سيناء - مستقبل المصريين

سيناء - مستقبل المصريين

الاثنين، 6 أغسطس 2012

ننشر تفاصيل الليلة الدامية لضباط وجنود حرس الحدود برفح

الإثنين، 6 أغسطس 2012 - 13:00
انفجار المدرعة المصرية أمس انفجار المدرعة المصرية أمس
كتب محمد أحمد طنطاوى
Add to Google
ننشر تفاصيل ليلة دامية عاشتها مصر حزنا على أبنائها الذين سقطوا بأيدى الغدر فى نقطة حدودية فى رفح بسيناء.. وجاءت الأحداث كالتالى:

6:47 مساء: انطلاق مدفع الإفطار والضباط والصف والجنود بـ"كمين" منطقة الماسورة جنوب رفح يتناولون الإفطار، بعد انقطاع مفاجئ للكهرباء.

7:5 مساء : مسلحون مجهولون قاموا بالاستيلاء على مدرعتين تابعتين للجيش المصرى بعد أن شنوا هجوما بصواريخ الـ"أر بى جى" والمتفجرات على كمين حرس الحدود بمنطقة الماسورة أثناء الإفطار، حيث فجروا عبوات ناسفة قرب معبر كرم أبو سالم.

7:30 مساء : 15 ضابطاً وجندياً من قوات الجيش استشهدوا نتيجة الهجوم المسلح على نقاطهم الأمنية، بعدما تم الغدر بهم ساعة الإفطار وهم عزل من السلاح.

8:00 مساء : مجموعة مسلحة تتسلل إلى إسرائيل، وتطلق قذائف دبابات باتجاه القوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود، وسلاح الجو الإسرائيلى يضرب المدرعات التى تمت سرقتها .


8:10 مساء : تحرك المجهولين بالمدرعات بعد الاستيلاء عليها والتوجه ناحية الشريط الحدودى مع إسرائيل وقوات الاحتلال الإسرائيلى توجه طلقات تحذيرية ناحيتهم.

9:00مساء : العناصر المتورطة فى الحادث تهاجم قوات حرس الحدود الإسرائيلى جنوب معبرى رفح وكرم أبو سالم، وحرس الحدود الإسرائيليى يعلن حالة الاستنفار القصوى.

9:10 مساء: مروحيات إسرائيلية تجوب مناطق الحدود، وطائرات حربية متعددة المهام وقوات مدرعة وناقلات جنود، تتعامل مع العناصر المتورطة فى الأحداث وتشتبك معها بعنف لمدة تزيد عن ساعتين تقريبا.

9:20 مساء : الجيش الإسرائيلى يعلن أن سلاح الجوى الإسرائيلى يجرى غارات وضربات جوية على الحدود مع مصر وغزة، وقوات حرس الحدود الإسرائيلى تمشط المنطقة بحثا عن الإرهابيين.


9:25 مساء: المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى الجنرال يوآف مردخاى يعلن أنه لم تكن هناك خسائر بين قوات الجيش الإسرائيلى أو المدنيين الإسرائيليين.

9:30 مساء : بيان للجيش الإسرائيلى يؤكد أنه فى تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم تمكنت خلية إرهابية من الاستيلاء على قاعدة مصرية فى شمال سيناء، وقتلت نحو 15 ضابطا وجنديا مصريا، وفى الساعة 8:15 فجر المسلحون واحدة من العربات المدرعة التى اختطفها مسلحون فلسطينيون على الحدود قرب معبر كرم أبو سالم، بينما تمكنت الثانية من عبور الحدود إلى إسرائيل، ولكنها تعرضت لقصف من قبل سلاح الجو الإسرائيلى بعد ذلك بوقت قصير.

9:45 مساء : صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقول إن عدداً من الإرهابيين حاولوا الفرار من العربة المدرعة، ولكن أصيبوا بنيران سلاح الجو الإسرائيلى، وعثر على جثث الإرهابيين على الجانب الإسرائيلى، وعثر على ثلاثة على الجانب المصرى.

10:15 مساء: قائد قوات حرس الحدود المصرية اللواء أركان حرب أحمد يوسف يتوجه إلى جنوب رفح لمتابعة الموقف هناك وكشف ملابسات الحادث.

10:30 مساء: القوات المسلحة تنقل 3 حالات من المصابين بطائرة عسكرية إلى مستشفى المعادى بالقاهرة للعلاج لخطورة حالتهم.

11:30مساء: الضباط والجنود المصريون العاملون على الحدود برفح يؤدون صلاة الجنازة قرب مقر عملهم على أرواح الشهداء الذين استشهدوا فى العملية الإرهابية على الحدود، وقوات الجيش تمشط مناطق الحدود وتقوم بجمع رفات القتلى من الإرهابيين.

12:40 بعد منتصف الليل: المئات من أهالى شمال سيناء يخرجون فى مسيرات جماهيرية تندد بجريمة الحدود برفح وتطالب الجيش بالتدخل.

1:5 صباحا: عناصر مجهولة تطلق النار على كمين الريسة شرق العريش للمرة الـ28 منذ أحداث الثورة وشهود عيان يؤكدون أن مسلحين استهدفوا الكمين الواقع على الطريق الدولى العريش رفح من منطقة صحراوية، وردت عليهم قوة الكمين بإطلاق النار دون إصابات، بعدما لاذ المجهولون بالفرار.

1:25 صباحا: الرئيس مرسى يجتمع مع المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والفريق سامى عنان رئيس الأركان واللواء مراد موافى مدير جهاز المخابرات ووزير الداخلية، ويؤكد أن حادث الاعتداء على حرس الحدود لن يمر دون رد.

2:5 صباحا: وصول طائرة عسكرية من طراز سى 130 قادمة من الإسماعيلية لنقل جثامين الشهداء الذين راحوا ضحية أحداث الحدود بعد إنهاء أوراق نقل 15 شهيدا من المستشفى العسكرى إلى مطار العريش ومنه إلى القاهرة.

3:30 صباحا: جثامين شهداء حادث الحدود تصل إلى القاهرة استعدادا لعمل جنازة عسكرية .
===================================================

الجندي المصري الناجي من تفجيرات رفح يروي التفاصيل الكاملة للمذبحة....ومفاجات      بعد المذبحة التي راح ضحيتها اكثر من 17 جندي واصابة اخرون في مذبحة رفح والتي جائت تفاصيلها في المواقع والقنوات الاخبارية بخروج جماعة جهادية مسلحة جاء عددهم اكثر من 35 ارهابي مسلح علي جنود الحدود وقت الافطار بالامس مستقلين سيارتين لاند كروزر دفع رباعي وسيارة تويوتا كورولا بيضاء وقاموا باطلاق النيران عليهم ثم الاستيلاء علي مدرعتين تابعتين للجنود وعبرا بها الي معبر كرم ابو سالم الفاصل بين الحدود المصرية والاسرائيلية ثم قامت القوات الاسرائيلة بارسال طائرتها الحربية فدكت المدرعتين وتفحمتا وفي اول تفاصيل حية ننشرها من ارض الواقع علي لسان الجندي المصري الناجي من تلك التفجيرات الدامية والتي وصفها بانها ابشع جريمة في حياتة وكان كل ما شغل بال الجندي صراخة فلم يصدق نفسة انة خرج حي من تلك المجزرة الدامية


وحول تفاصيل الجريمة، قال الشاب: كنا بنجهز للفطار.. وفجأة عدت عربية نصف نقل.. وده عادى لأن المعسكر على الطريق الأسفلتى فى شارع اسمه الأمير.. وبعدين لما المغرب أذن ويادوب كنا بنبدأ نفطر ونشرب مياه وعصير والبعض مننا بيحط الأكل فى بقه.. لقينا عربيتين وقفوا وفى أقل من ثوان نزل منها ناس ملثمين.. لابسين لبس أسود ومموه وكانوا شايلين سلاح ودوروا الضرب فينا.. وكانوا بيقولوا الله أكبر.. الله أكبر يا خونة.. أنا مش قادر أفتكر الضرب استمر وقت أد إيه.. أنا لقيت نفسى مرمى على الرمل وزمايلى فوقى.. كانوا جثث.. أنا فضلت مكانى لحد ما الدنيا هديت وضرب الرصاص بطل.. والمدرعة اتحركت.. وعرفت من صوتهم وتوجيهاتهم أنهم بيجبروا حد من زمايلى مش عارفة مين أنه يقود المدرعة ويطلع بيها معاهم.. مكنتش عارف أتصرف إزاى.. وبعدين الناس اللى ساكنة قريب من النقطة جت.. وعربيات ملاكى ونقل جت نقلت زمايلى".

المجند الشاب الذى أصيب بصدمة عصبية ولم يتوقف عن البكاء تم نقله إلى مستشفى العريش العام..

وفى المستشفى توافد عليه عشرات من زملائه وسألوه مجددا عن التفاصيل لكنه فضل الصمت أكثر من 10 دقائق.. وبعدها روى لهم التفاصيل من جديد.. و قال لهم: «قبل المغرب سبنا السلاح.. وقعدنا نجهز فى الفطار وبدأنا ناكل وبعد 5 دقائق من الأذان.. ودخلوا علينا وإحنا بناكل وأطلقوا علينا الرصاص بكثافة.. دول خدونا على خوانة.. خدونا على خوانة.. قال ولم يتوقف عن البكاء وهو يقول: «كل زمايلى راحوا قدام عينى».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق