سيناء - مستقبل المصريين

سيناء - مستقبل المصريين

الأربعاء، 8 أغسطس 2012

يعتقد ان التنظيم وراء الاعدامات في العراق
أعلن تنظيم التوحيد والجهاد مسؤوليته عن خطف الأمريكيين والبريطاني في بغداد وعن إعدام الرهينتين الأمريكين.
ومنذ نهاية الحرب في عام 2003 كان تنظيم التوحيد والجهاد مسؤولا عن العديد من الهجمات وخطف وقطع رؤوس مدنيين وعسكريين.
وقد وضع التنظيم على موقع على الانترنت لقطات فيديو تصور قتل المواطن الأمريكي يوجين آرمسترونج.
ويعتقد ان قائد التنظيم هو أحمد فضل الخلايلة، وهو أردني يعرف باسم أبو مصعب الزرقاوي.
وقد اعتقل الخلايلة/ الزرقاوي في الأردن في التسعينات وهو الآن الشخص الأول على قائمة المطلوبين في العراق.
وتربط الزرقاوي صلة بتنظيم القاعدة وحركة أنصار الاسلام في شمال العراق.
ويقول الأمريكيون إن العديد من الهجمات في العراق تحمل بصمات الزرقاوي، من ضمنها قتل حوالي 185 شيعيا كانوا يحيون مناسبة عاشوراء في مدينة كربلاء.
مكافأة وقد وعدت الولايات المتحدة بدفع مكافأة بملايين الدولارات لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على الزرقاوي أو قتله.
ومع ان بعض المصادر تعتقد ان مجموعة الزرقاوي وتنظيم التوحيد والجهاد هما شيئان منفصلان، فان ما يوضع على مواقع الانترنت من بيانات ولقطات فيديو توحي بأن المسؤول هو الزرقاوي.
الزرقاوي من اكثر المطلوبين للامريكيين
وتبدو أيديولوجيا التوحيد والجهاد مشابهة لايديولوجيا القاعدة لكن مع تركيز على العراق، إذ يرى التوحيد والجهاد، وهو تنظيم سني متطرف، نفسه في حرب مع الأمريكيين "الصليبيين".
كما ينظر إلى غزو العراق كخطوة لاقامة "اسرائيل الكبرى" وله موقف معاد من المسلمين الشيعة ويصفونهم"بالرافضة". وينظرون الى الأكراد كأعداء وذلك بسبب روابطهم المزعومة مع الاسرائيليين.
التبرير الديني ويبرر أتباع التنظيم والجهاد قطع رؤوس الرهائن الأجانب، وهو شيء يعارضه العديد من العلماء المسلمين، بالاستناد إلى الاية القرانية التي تقول: "يا أيها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب".
ويعتقد أن اعضاء التنظيم لا يتجاوزون بضع مئات ولكن ينظر إليه على أنه تنظيم خطير.
وكان الأمريكي بول بريمر رئيس سلطة الائتلاف المؤقتة السابق في العراق يعتقد أن هذا التنظيم هو المسؤول عن معظم العمليات الانتحارية.
ومع ان السلطات الأمريكية قبضت على بعض الأعضاء، الا ان بريمر ظل يعتقد أن التركيب الخلوي للتنظيم يجعل المعلومات التي يمتلكها افراده عن بعضهم البعض محدودة، وهو ما يجعله صعب الاختراق.
وفي شهر مايو/ أيار من عام 2004 أعلن تنظيم التوحيد والجهاد الاندماج مع منظمة اسلامية اخرى وهي السلفية الجهادية بقيادة أبو دجانة العراقي.
ومنذ ذلك الوقت أعلنت المنظمة مسؤوليتها عن قتل عز الدين سليم الذي كان رئيسا دوريا لمجلس الحكم الانتقالي المنحل في العراق، بالاضافة الى قتل أعضاء اخرين في الادارة المؤقتة. كما هدد التنظيم بقتل رئيس الوزراء المؤقت اياد علاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق