وزير الداخلية:مدبرو أحداث رفح من المعتقلين المفرج عنهم بعد انتهاء الطوارئ
كشف اللواء أحمد جمال
الدين, وزير الداخلية,في مؤتمر صحفي عقده بمجلس الوزراء عقب اجتماع
اللجنة الامنية برئاسة الدكتور هشام قنديل أمس عن تمكن القوات المشتركة من
الجيش والشرطة علي الحدود في سيناء من استهداف مجموعتين من مرتكبي العملية
الإرهابية التي راح ضحيتها61 مجندا مصريا.
الأولي في منطقة الخروبة والتي حوت مجموعة من المجرمين, حيث تم ضبط بعض
الأسلحة بحوزتهم, منها أسلحة آلية و622 طلقة5 بوصة وألغام دبابات وصاروخان
مضادان للدبابات وقاعدتا هاون وعدد كبير من الطلقات التي كانت أسفل شجر
الزيتون وتم التعرف عليها بواسطة الكلاب البوليسية.وأوضح الوزير أن المنطقة الأخري هي منطقة نجع شبانة قرب الحدود الشرقية, مشيرا إلي أن القوات الأمنية فوجئت بقذائف آربيجيه وتم التعامل معها, وهو ما أسفر عن مقتل5 عناصر إرهابية منهم.
وأشار إلي وجود عدد من المضبوطات والذخائر بحوزتهم, منها بندقيتان آليتان ومسدسا ماسورة رشاش متعددة و02 كيلوجرام نترات وأوان زجاجية. كما كشف جمال الدين عن هوية عدد من الإرهابيين الذين دبروا جريمة رفح, حيث أكد أن المضبوطين منهم جزء كان معتقلا وخرج بعد انتهاء فترة الطوارئ وبعضهم من العناصر الإجرامية التي هربت من السجون في أثناء فترة الثورة, نافيا في الوقت نفسه أن يكون من بينهم أي من المفرج عنهم سياسيا بقرار رئيس الجمهورية, أو المفرج عنهم عن طريق اللجنة التي شكلها الرئيس محمد مرسي.
وفيما يتعلق بالجهات المسئولة عن العملية الإرهابية التي جرت في سيناء, قال الوزير: لم تحدد بعد الجهات الحقيقية وراء الحادث, لكن بالتركيز علي المستفيد من الحادث يتم بسهولة تحديد ومعرفة الجناة,. من ناحية أخري, استعرض الوزير مجهودات الوزارة في ضبط الأمن في الشارع المصري, حيث أكد أنه خلال الأسبوع الماضي فقط تم ضبط333 قطعة سلاح, وفي مجال تنفيذ الأحكام تم ضبط84 ألف قضية, كما تم ضبط552 سيارة مبلغا بسرقتها. وعن الهاربين من السجون, أكد أنه تم ضبط عدد كبير منهم, إلا أنه مازال متبقيا6872 هاربا.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق