مصر.. تهجير الأقباط قنبلة تهدد وحدة الدولة
يستمر الجدل في مصر بشأن قضية تهجير العائلات القبطية من مدينة رفح في شمال سيناء تحت وطأة التهديدات من قبل عناصر متطرفة، وذلك بعد قرابة شهر على إعلان الجيش المصري إنتهاء المرحلة الأولى من عملياته في سيناء والتي كانت تهدف لاستئصال تجمعات إرهابية متطرفة.ماذا يجري في سيناء؟
ماذا يجري في سيناء؟
معلومات حول الموضوع:
الهجوم الذي شنه الإرهابيون في اغسطس/آب الماضي على المخفر الحدودي المصري في سيناء لم يكن آخر هجوم من هذا النوع. فقد بينت الهجمات الأخيرة للجماعات المسلحة في سيناء على مدينة العريش وعلى قواعد قوات الأمن المصرية وقوات السلام الدولية ان نشاط المقاتلين لم يتضاءل. ورغم الإعلان عن نجاحات عملية مكافحة الإرهاب في سيناء لا يزال الوضع هناك بعيدا عن الإستقرار. كما يلفت الأنظار ان تلك الهجمات حصلت في اعقاب الإعتداءات على البعثات الدبلوماسية الأمريكية في مصر وليبيا واليمن. ويشار الى ان المعلومات عن هجمات المقاتلين الواسعة في سيناء خلال سبتمبر/أيلول متضاربة.
السلطات المصرية حاليا بأمس الحاجة الى استعادة الإستقرار في البلاد وتحاشي الإستفزازات فيما يخص اسرائيل المستعدة لتدابير جوابية قاسية. ومن ناحية اخرى يتسم تطبيع الأوضاع في سيناء بأهمية كبيرة من حيث المصالح ُ الإقتصادية. المراكز السياحية المعروفة في العالم كله- شرم الشيخ ودهب وطابا تعرضت اصلا لخسائر جسيمة بسبب الأحداث الثورية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق