سيناء - مستقبل المصريين

سيناء - مستقبل المصريين

الاثنين، 5 نوفمبر 2012

جريدة «الأهالي» تحاور شباب الثورة في سيناء

admin 1 أكتوبر 22, 2012 0
جريدة «الأهالي» تحاور شباب الثورة في سيناء
..حماس تنفذ مخطط تهجير الفلسطينيين إلي سيناء بمباركة الإخوان!عناصر تكفيرية فلسطينية عبرت الحدود وهدمت تمثال الرئيس “السادات” في تهريب حصة المحافظة من البنزين والسولار من وسط سيناء إلي قطاع غزة
كتب: عمرو عبد الراضي
شهدت ميادين مصر منذ ثورة 25 يناير حتي الان العديد من التضحيات وقصص النضال التي كان أبطالها لا يحلمون بشيء سوي “العيش والحرية والعدالة الاجتماعية , ويعد ميدان جامع النصر بالعريش احد تلك الميادين التي تجمع فيها اهالي سيناء وشبابها ضد نظام مبارك ومؤخرا ضد الاخوان بعد احداث العنف والقتل المتتالية التي شهدتها سيناء ومحاولة بعض الحركات الفلسطينية للعبث فيها , من هذا المنطلق استطلعت «الاهالي» اراء شباب الثورة والنشطاء السياسيين حول الاوضاع الامنية في سيناء.
العريش
في البداية قال مينا نصيف الناشط السيناوي وعضو حركة 6 ابريل: إن الاعتداءات التي تعرض لها اقباط رفح بدأت بقيام عدد من المسلحين الذين ينتمون لجماعات تكفيرية باطلاق النار علي كنيسة رفح يوم 26 يناير 2011 , مما ادي الي تدمير الكنيسة بالكامل , رغم انها مبنية منذ عام 1996 ولم تتعرض لاي اعتداء من قبل اخواننا المسلمين.
وروي مينا وقائع مختلفة عما تناولته وسائل الاعلام حول تهجير الاسر المسيحية من رفح , قائلا انه منذ شهر ونصف تقريبا قام احد الاشخاص باعطاء تاجر مسيحي ورقة مكتوب عليها ” ارحلوا من هنا” , مؤكدا ان هذا الشخص ليس من اهالي رفح وانه ينتمي لحركة حماس , وتابع ان التاجر المسيحي قام باعطاء تلك الورقة للمسئولين الامنيين في الجيش والشرطة الا انهم لم يهتموا , حتي قام نفس الشخص باطلاق النار علي محل التاجر المسيحي الذي يدعي نصيف , وهو ما اثار الذعر بين الاسر المسيحية الموجودة في رفح وعددهم 9 أسر فتركوا المدينة وتوجه بعضهم الي العريش والبعض الاخر الي القاهرة . وذلك بعد ان رفض المحافظ اعادتهم مرة اخري الي رفح , وبسبب هذا التخاذل من قبل الامن والمحافظ قامت تلك الجماعات التكفيرية بإطلاق النار علي منزل سيدة مسيحية منذ اسبوع تقريبا
لذلك يري مينا نصيف ان الحل هو ان تعترف الدولة بوجود بؤر إرهابية في سيناء تتبع حركة حماس وتنظيم القاعدة , مؤكدا ان هذه الجماعات موجودة في سيناء منذ فترة طويلة وان الاجهزة الامنية تعلم اماكن وجودهم ونوعية تسليحهم , واضاف انه منذ عام تقريبا دخل العريش مجموعة من الاشخاص ملثمين بكمامات سوداء ويركبون سيارات رباعية الدفع تحمل لوحات معدنية من قطاع غزة , وان هؤلاء الاشخاص قاموا بهدم تمثال الرئيس الراحل انور السادات الذي كان موجودا وسط المدينة بجوار قلعة الفرمة , اما الان فاعضاء الجماعات الارهابية يريدون فرض سيطرتهم علي سيناء من خلال التعرض للاقباط لانهم يكرهون الدولة المدنية ولديهم مشروع لاقامة امارة إسلامية في سيناء
وكشف نصيف ان معظم حصص البنزين والبنزين الخاصة بسيناء تذهب الي قطاع غزة حيث يتم تهريبها عن طريق الشريط الحدودي بوسط سيناء خلال اوقات الليل تحديدا من الساعة الثالثة صباحا حتي الساعة السادسة صباحا , فتعبر الحدود السيارات التي تحمل تنكات بنزين وسولار الي قطاع غزة
وحذر نصيف من تسليح ابناء سيناء كما اقترح بعض رموز جماعة الاخوان لمواجهة الجماعات التكفيرية , مؤكدا ان هذا الامر لو تم ستحدث حرب اهلية في سيناء . مشيرا انه في اعقاب الثورة قام الامن بتوزيع اسلحة علي البدو , لكنه فشل في جمع تلك الاسلحة منهم بعد ذلك
واكد نصيف علي وجود مخطط تنفذه حركة حماس لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الي سيناء من خلال عمليات شراء الاراضي والمنازل من البدو او سكان العريش و رفح والشيخ زويد كما ان اعداد الفلسطينيين الذين دخلوا سيناء بعد ثورة 25 يناير اكثر من الاعداد التي دخلت مصر خلال 10 سنوات , ويلجأ ايضا بعض عناصر حماس الي الزواج من مصريات بسيناء لتسهيل عمليات شراء الاراضي من البدو في مناطق المساعيد ووسط العريش ورفح والشيخ زويد , وكشف نصيف ان قوات الامن قامت مؤخرا بالقبض علي ضابطين تابعين لحركة حماس داخل احد الشاليهات التابعة للشرطة المصرية
من جانبه تحدث الناشط السياسي مصطفي الاطرش عضو ائتلاف شباب الثورة في سيناء ان الجماعات التكفيرية والجهادية موجودة في سيناء من قبل الثورة لكن ليس بنفس القوة الموجودين عليها حاليا , فكانت عبارة عن خلايا نائمة تعمل خارج منظومة الدولة , لكن بعد الثورة تم اختراق هذه الخلايا من قبل حماس واسرائيل , مؤكدا ان نفوذ حركة حماس في سيناء أكبر من نفوذ الدولة المصرية فمثلا لايستطيع احد اغلاق الانفاق الموجودة علي الحدود دون موافقة حركة حماس
واشار انه في اواخر عام 2009 كان هناك تنظيم موجود في غزة يدعي تنظيم” جند الله ” الذي اعلن اقامة امارة اسلامية في رفح الفلسطينية , لكن هذا التنظيم التابع لحماس نجح بعد الثورة في التواجد بقوة في سيناء , وربط الاطرش بين جمعة” قندهار التي خرجت فيها التيارات الاسلامية للتظاهر في ميدان التحرير وبين الاوضاع الامنية في سيناء , حيث كانت تلك الجمعة بمثابة اشارة الانطلاق للجماعات التكفيرية فبعدها تم ضرب قسم ثان العريش
وتابع الاطرش ان واقع سيناء المرير يؤكد فشل الدولة في التعامل مع سيناء سواء من الناحية الامنية او الناحية التنموية , وللاسف فان قرار تنمية سيناء موجود في الكنيست الاسرائيلي وليس البرلمان المصري
وقال الناشط اليساري سعيد عتيب ان حركة حماس تحاول تصدير ازماتها ومشاكلها في قطاع غزة الي سيناء ويمكن ان نفهم ذلك اذا ماعرفنا ان قطاع غزة علي وشك الانفجار سكانيا فهناك 2 مليون نسمة يعيشون علي مساحة 34 كيلو متر طولا و12 كيلو متر عرضا لذلك تتسابق قيادات حماس مع الزمن من اجل تهجير سكان قطاع غزة الي سيناء, وقال عتيب ان المستفيد الاول مما يحدث في سيناء هي جماعة الاخوان المسلمين بأن تختزل مطالب الثورة الملحة مثل العدالة الاجتماعية والعيش وغيرها بأن تظل سيناء في توتر دائم لما لها من عاطفة في وجدان المصريين , كما يحاول الرئيس محمد مرسي ان يأخذ سيناء كبداية نحو التدخل في مؤسسات الدولة , فهناك اصرار ممنهج علي عزل سيناء عن مؤسسات الدولة
وروي عتيب ما فعله اثناء اجتماعه مع محافظ شمال سيناء قبل زيارة مرسي الاخيرة بيوم واحد حيث قام بتمزيق بطاقة هويته امام جميع الحاضرين اعتراضا علي تهجير الاسر المسيحية من رفح , قائلا علقت هويتي الوطنية اعتراضا علي حالة التمييز السائدة في سينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق