سيناء - مستقبل المصريين

سيناء - مستقبل المصريين

الاثنين، 14 مارس 2016

يمثل مشروع تنمية سيناء أهمية كبيرة ، فسيناء هي بوابة مصر الشرقية وخط الدفاع الأول ومسار الأنبياء وأرض التواصل بين قارتي آسيا وأفريقيا، لذا يعد هذا المشروع عبورا ثانيا للشعب المصرى، والدعامة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة لشبه جزيرة سيناء، والانطلاقة الكبرى نحو إعادة توزيع السكان على صحراء مصر الشاسعة والغنية بخيراتها .
ومشروع التنمية الشاملة لسيناء يشمل جميع النواحى والمشروعات الاقتصادية المتمثلة في الزراعة والصناعة والتعدين والسياحة وإقامة المجتمعات العمرانية الجديدة وما يتبعها من مشاريع خدمية والانطلاق من ضيق الدلتا والوادي وتكدس السكان إلى رحابة سيناء، التى تمتد على مساحة ٦٠٠٨٨ كيلو متراً مربعاً تمثل ٦% من مساحة مصر، وتخدم محافظات شرق الدلتا (دمياط- الشرقية– القليوبية– القاهرة الكبرى) بل محافظات الصعيد المطلة على البحر الأحمر، إضافة إلى محافظات القناة (بورسعيد– الإسماعيلية– السويس)، حيث تمثل لها شبه جزيرة سيناء منطقة جذب للسكان والاستثمار.
وبالرغم من البدء في تنفيذ مشروع تنمية شاملة لمحافظة شمال سيناء، منذ بداية تسعينيات القرن الماضى، وبتكلفة إجمالية تبلغ نحو ٥.٨ مليار جنيه بأسعار ١٩٩٥، فإن ذلك لم يأت بثماره فى تحقيق التنمية الشاملة حتى الآن إلا على استحياء فى مجال الزراعة والرى، حيث تمت إقامة ترعة السلام بطول٨٧ كم غرب قناة السويس عند الكيلو ٢١٩ على فرع دمياط، والتى تتجه شرقا فجنوبا ثم شرقا حتى قناة السويس عند الكيلو ٢٧.٨ جنوب بورسعيد، ثم تعبر أسفل قناة السويس وتمتد شرقا حتى وادى العريش (شرق القناة)، لتسمى ترعة الشيخ جابر بطول ١٧٥ كم، وإقامة ٣ محطات من عدد ٩ محطات لخلط ورفع المياه على طول القناة،
- ويعداستكمال مشروع التنمية الشاملة لشبه جزيرة سيناءهو المشروع الحلم والشغل الشاغل للملايين من أبناء مصر من خريجيها وصغار مزارعيها وأيضا خبرائها وعلمائها الذين يرونه المشروع الأكثر قدرة على تأمين حدود مصر من الأخطار المحدقة بها من الشرق كما أنه لا يقل أهمية عن مشروع ممر التنمية المقترح من العالم المصرى فاروق الباز والذى مازال فى طور الدراسة لمعرفة مدى جدواه اقتصاديا. وينظر لمشروع ممر التنمية باعتبارة من أهم المشروعات وأعظمها حيث يمتد غرب النيل من شمال البحر المتوسط إلى جنوب توشكى مع وجود ثمانية ممرات عرضية تربط محافظات الدلتا والوادى بممر التنمية إلا أن مشروع تنمية سيناء لا يقل كذلك أهمية أو أولوية عن مشروع ممر التنمية, فسيناء هى بوابة مصر الشرقية وخط الدفاع الأول ومسار الأنبياء وأرض التواصل بين قارتى آسيا وإفريقيا – ولم تنجح أى محاولة على مر التاريخ القديم والحديث لغزو مصر أو احتلالها من الغرب ولكن تمت جميع الغزوات والفتوحات عبر سيناء أى من الشرق ولهذا يجب أن نضع مشروع تنمية سيناء فى المقام الأول لتحقيق الانطلاقة الكبرى نحو إعادة توزيع السكان على صحراء مصر الشاسعة والغنية بخيراتها .
ومن جانبة أعلن العالم المصرى إن مشروع التنمية الشاملة لسيناء يشمل جميع النواحى والمشروعات الاقتصادية المتمثلة فى الزراعة والصناعة والتعدين والسياحة وإقامة المجتمعات العمرانية الجديدة وما يتبعها من مشاريع خدمية والانطلاق من ضيق الدلتا والوادى وتكدس الســكان إلى رحابة سيناء التى تمتد على مساحة 60088 كيلو متر مربع تمثل 6% من مساحة مصر وتخدم محافظات شرق الدلتا ( دمياط - الشرقية – القليوبية – القاهرة الكبرى) بل ومحافظات الصعيد المطلة على البحر الأحمر إضافة إلى محافظات القناه ( بور سعيد – الإسماعيلية – السويس ) حيث تمثل لهم شبه جزيرة سيناء منطقة جذب للسكان والاستثمار وما يتبع ذلك من تنمية اقتصادية واجتماعية واستثمار للطاقات البشرية فى التنمية الشاملة وربط سيناء بمنطقة شرق الدلتا لكونها امتداداً طبيعيا للوادى .
- أكد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء حرصها – أى الحكومة المصرية - واستمرارها في التنمية الشاملة لسيناء من خلال المخطط الكامل الذي تم وضعه والذي يتضمن إنشاء كيان قوي ومستقل لإدارة منظومة التنمية في سيناء ومفوض في جميع اختصاصات الوزارات والجهات المعنية.وذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية لتنمية سيناء برئاسة د. عصام شرف رئيس الوزراء والذي ناقش نتائج الزيارة التي قام بها لسيناء في الثالث والعشرين من شهر ابريل 2011وما تم بشأن الاستجابة لمطالب أهل سيناء والخاصة بمد خطط التنمية والتطوير وتوفير الخدمات بجميع مناطق سيناء.
اعداد / محمد نظمى الزياتى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق