التعرف علي جثث ٤ إرهابيين من أعضاء تنظيم «التوحيد والجهاد»
«الطراوي» أشرف علي تنفيذ تفجيرات شرم الشيخ.. ومحارب قاد سيارة مفخخة
كتب صابر مشهور: العريش ـ ماهر إسماعيل ٧/ ٥/ ٢٠٠٦
«الطراوي» أشرف علي تنفيذ تفجيرات شرم الشيخ.. ومحارب قاد سيارة مفخخة
كتب صابر مشهور: العريش ـ ماهر إسماعيل ٧/ ٥/ ٢٠٠٦
تمكنت
أجهزة الأمن أمس من تحديد هوية أربعة من جثث القتلي في مطاردات الشرطة
للإرهابيين، وحادث الهجوم علي سيارة الشرطة بمطار الجورة من أعضاء تنظيم
«التوحيد والجهاد». وتعرف مشايخ القبائل وأهالي القتلي علي أربع جثث الأولي لـ: عيد سلامة حماد الطراوي، ويتخد الاسم الحركي «صلاح»، وقائد عملية تفجيرات شرم الشيخ والمصنف رقم ٣٣ بالتنظيم، والثانية منير محمد حسن محارب من قرية المقاطعة بالشيخ زويد ويتخذ اسمين حركيين «حسن» و«سعيد»، ومصنف تحت رقم ٤٣ بالتنظيم، وشارك في الاعداد لتفجيرات شرم الشيخ، وهو شقيق المتهم الهارب «أيمن محمد محارب»، والجثة الثالثة للمتهم سليمان سلمي الحمادين «٣٩ سنة» ومتهم في عدة قضايا جنائية، وقام بإيواء قائد التنظيم ومرافقيه بعد تفجيرات شرم الشيخ. وصرح مصدر أمني أنه يجري حاليا عمليات تحليل البصمة الوراثية للتأكد بشكل قاطع من هوية الجثث الثلاث، وأن الجثة الرابعة من المرجح أنها تخص أحمد حمادي أبوجبل من الشيخ زويد وهو أحد الانتحاريين اللذين نفذا الهجوم علي القوات متعددة الجنسيات بالقرب من مطار الجورة. وتواصل الشرطة محاصرة باقي المتهمين الهاربين إلي جنوب بئر العبد، وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن عيد سلامة الطراوي ومنير محارب وسليمان الحمادين الذين تمكنت أجهزة الأمن من تحديد هويتهم بعد تعرف ذويهم عليهم أمس أنهم اشتركوا في تفجيرات سيناء، وانضموا إلي عضوية تنظيم «التوحيد والجهاد». وجاء في تحقيقات النيابة وتحريات مباحث أمن الدولة التي حررها النقيب محمود فطيم أن عيد سلامة الطراوي اتخذ الاسم الحركي «صلاح»، وأشرف علي عملية تفجيرات شرم الشيخ، بينما اتخذ المتهم منير محمد حسين محارب الاسم الحركي «سعيد»، وقاد سيارة مفخخة إلي مدينة شرم الشيخ يوم ٢٢ يوليو ٢٠٠٥، حيث تولي قيادتها بعد ذلك انتحاري، وفجرها في فندق غزالة، بينما تولي المتهم سليمان الحمادين إيواء قائد التنظيم خالد مساعد في منطقة وادي الأرزاق بشمال سيناء بعد تفجيرات شرم الشيخ. وأضافت التحقيقات أن عيد سلامة حماد الطراوي من مواليد نوفمبر ١٩٧٤ بالحسنة شمال سيناء وشارك في تعبئة السيارات التي نفذت تفجيرات طابا، وبعد ذلك اقترح علي قائد التنظيم إحراق السفن الأمريكية في قناة السويس من خلال تفجير أعمدة خطوط كهرباء الضغط العالي فتسقط الأسلاك علي السفن أثناء مرورها فتندلع فيها النيران، لكن انشغالهما بتأمين عملية هروبهما من الشرطة وانتقالهما إلي رفح حال دون تنفيذ العملية، وفي أثناء ذلك اقترح الطراوي تفجير مصنع الأسمنت بالعريش لإمداده إسرائيل بالأسمنت، ولكن قائد التنظيم قرر تنفيذ تفجيرات شرم الشيخ، وأسند تنفيذ العملية إلي «الطراوي» حيث استطلع المدينة ثلاث مرات برفقة بعض عناصر التنظيم حدد خلالها المواقع المستهدفة وهي فندق غزالة، والسوق التجارية، ومقهي سياحي، وفي يوم ٢٢ يوليو ٢٠٠٥ قبل التفجيرات بيوم قاد المجموعة المنفذة وعددها ٧ أشخاص من بينهم الانتحاريون الثلاثة الذين يتخذون الاسماء الحركية «شافعي» و«سامي» و«حنفي»، وكان معهم ثلاث سيارات، اثنتان منها مفخختان، حيث ارتكزوا في محجر مهجور خارج المدينة، واصطحب الطراوي العناصر الانتحارية إلي داخل المدينة مترجلين لمعاينة الأهداف للمرة الأخيرة، وفي يوم ٢٣ يوليو ٢٠٠٥ الساعة العاشرة مساء، توجهت العناصر الانتحارية الثلاثة ومعهم السيارتان المفخختان داخل المدينة حيث فجروا الأهداف، بينما عاد الطراوي ومرافقوه إلي العريش مرة أخري حيث التقي بقائم التنظيم، وأبلغه نجاح العملية ثم اشترك في تنفيذ هجوم علي القوات متعددة الجنسيات في أغسطس ٢٠٠٥ مع قائد التنظيم، ثم هرب إلي صحراء وسط سيناء. وأضافت التحقيقات أن منير محارب اشترك في سرقة إحدي السيارات النقل، كما وضع سيارته الخاصة في تسهيل تنقلات أعضاء التنظيم، وهرب قائد التنظيم في المزرعة التي يمتلكها بمنطقة أبوسكر بالعريش، وكلفه قائد التنظيم بقيادة إحدي السيارتين المفخختين التي توجهت إلي مدينة شرم الشيخ، لكنه لم يدخل بها إلي المدينة حيث تخلي عن قيادة السيارة لأحد الانتحاريين الثلاثة حيث فجر بها فندق غزالة، ثم عاد إلي العريش برفقة قائد المجموعة عيد الطراوي، وأوضحت التحقيقات أن المتهم سليمان سلمي الحمادين، يقيم في منطقة وادي الأرزاق بشمال سيناء، وعقب تفجيرات شرم الشيخ، انتقل قائد التنظيم وعدد من عناصر التنظيم للإقامة في مزرعته، وأثناء اختبائهم عنده، خطط قائد التنظيم لتوجيه ضربة تستهدف القوات متعددة الجنسيات قرب مطار الجورة، وبالفعل نفذ قائد التنظيم العملية ضد حافلة ركاب، لكن القنبلة انفجرت قبل مرور الحافلة وفشلت العملية. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق